في عصر الانفتاح العلمي، والمعلومات المزدحمة التي تُكتشف كل يوم، أصبح من الواجب علينا أن نقرأ كل يوم مئات ومئات من الصفحات، فلا يمكنك مواكبة نهر المعلومات الجاري إلا بالقراءة، ستحتاج ذلك إن كنت موظفاً في شركة، أو مهندساً، أو طبيباً.. إلخ. وذلك لكونها من أقرب السبل التي تغنيك بالمعرفة دون جهد كبير، مما يمكنك من البقاء على اتصال مع آخر المستجدات، فلطالما كانت القراءة نافذة واسعة إلى العالم الفسيح. فضلاً عن السعة المعرفية التي ستحصل عليها من القراءة، عليك أن تضع بعين الاعتبار الفائدة العقلية، أي أنني اريدك أن تتساءل: ما الأثر الذي أحدثته القراءة في دماغي؟.. هذا الأثر الذي سأتحدث عنه هو ما جعل منك شخصاً مختلفاً بعد أن تقرأ شيئاً ما، فكلما داومت على القراءة، أنت في مرحلة تطور من ساعة لأخرى، ولن تكون الشخص الذي كنت عليه بالأمس، وذلك كله انطلاقاً من دماغك الذي يعتبر المحدد الأول والأخير لشخصيتك. تعتبر قراءة الروايات القصصية المشوقة من أكثر المواد المقروءة تحفيزاً للدماغ، وتنشيطاً للمناطق المختلفة فيه، وهذه الحالة العقلية أثارت فضول ناتالي فيليبس (مد...
مدونة من اجل زيادة ثقافتكم في المجالات المختلفةوانتقاءالمعلومات المفيدة لك(ي)